Tuesday, January 8, 2008

سامحيني


سامحيني
كلما حاولت أن
أنسى عيونك
تحضريني
سامحيني
كلما هرولت خوفا
من خيالك
تتبعيني
سامحيني
كلما لملمت جرحا
من جديد
تجرحيني
كلما حاولت أن
أحيا بحب
تقتليني





أخبريني
كيف
أنساك وأنت
من قديم.. تسكنيني؟
كيف أمــحــو
من زوايا العـمـر
عطر الياسميــن؟
كيف أتلو بيت شعر
دون أن أشكو حنيني؟


سامحيني
ليس في الأكوان أرض
غير أرضك..تحتويني
ليس بين الناس وجـه
مثل وجهـك صدقيني
ليس بالإمكان إلا
أن أحبك
فاعذريـــنــي
.
.
عمرو أبوالحسن
.
.
.

4 comments:

Osama Fawzy said...

يسعدن يا دكتور عمرو اناكون اول من يعلق على هذه القصيدة فهى فعلا رائعة

ABUL_HASAN said...

شكرا جزيلا يا دكتور...هذا شرف لي

3mooooooooooooooooor said...

هذه القصيدة أعشقها جدا جدا وهي مصورة عندي على ورقتين كنت أزين بهما الركن الخاص بك في المدينة الجامعية

فعلا فعلا قصيدة أكثر من رائعة..قصيدة من لورد ابن ستين لورد!!!!!اهااهاهاها

كاميليا بهاء الدين said...

جميلة جدا القصيدة
كلماتها لها نغم شجى
تلمس القلب

لك تحياتى