سامحيني
كلما حاولت أن
أنسى عيونك
تحضريني
سامحيني
كلما هرولت خوفا
من خيالك
تتبعيني
سامحيني
كلما لملمت جرحا
من جديد
تجرحيني
كلما حاولت أن
أحيا بحب
تقتليني
كلما حاولت أن
أنسى عيونك
تحضريني
سامحيني
كلما هرولت خوفا
من خيالك
تتبعيني
سامحيني
كلما لملمت جرحا
من جديد
تجرحيني
كلما حاولت أن
أحيا بحب
تقتليني
أخبريني
كيف أنساك وأنت
من قديم.. تسكنيني؟
كيف أمــحــو
من زوايا العـمـر
عطر الياسميــن؟
كيف أتلو بيت شعر
دون أن أشكو حنيني؟
سامحيني
ليس في الأكوان أرض
غير أرضك..تحتويني
ليس بين الناس وجـه
مثل وجهـك صدقيني
ليس بالإمكان إلا
أن أحبك
فاعذريـــنــي
.
عمرو أبوالحسن
.
.
.
4 comments:
يسعدن يا دكتور عمرو اناكون اول من يعلق على هذه القصيدة فهى فعلا رائعة
شكرا جزيلا يا دكتور...هذا شرف لي
هذه القصيدة أعشقها جدا جدا وهي مصورة عندي على ورقتين كنت أزين بهما الركن الخاص بك في المدينة الجامعية
فعلا فعلا قصيدة أكثر من رائعة..قصيدة من لورد ابن ستين لورد!!!!!اهااهاهاها
جميلة جدا القصيدة
كلماتها لها نغم شجى
تلمس القلب
لك تحياتى
Post a Comment