Sunday, August 31, 2008

كـمــوج تـتبعيني



وشـرعـت قـلـبي وســارت ســفيني
ســأمضي وحــيدا ولــن تـذكــريني
بعيـــــدا بعيــــــدا عــــن الــبر لكن
أراك كـــــمـــوج هـــــنا تتبــعــيني
أردت الـــبــــواح بــحـبي ولـــكــن
خــشـيـت الـعــتـــاب وأن تـذبحيني
خـــشيـت إذا مـــا ســـألتك عشقــــا
تـــــــردي فــــــؤادي ولا تـعشقيني
أنــــــا قـــد شـكـوت إلى الله همـــي
وأعــلــــنت صـمتي فـلــن تسمعيني
ســـــلام علـــى البـــر مني ســــلام
بــــه مـــات حبــي وضاعت سنيني
إلــــى البـحر فـــالبحر رحب عميق
وكـالـبحــــر حــــبي ولـــم تــنقذيني
ولـــــكن بــرغـم ابـتعــــــادي ونأيي
أراك كــمــــــــوج هــــــنا تــتبعيني
.
.
عمرو أبوالحسن
.
.
.

3 comments:

۩۝۩ Dr. Flavio ۩۝۩ said...

عود حميد إلى تلك الأرض التي تنبت الخير دوما
بالطبع أقصد مدونتك الرائعة .. التي طالما جئتها زادتني حبا للشعر

شعر حضرتك حقيقي متميز

سعدت كثيرا لرأيك في تقديمي لنزار قباني ولكن حضرتك قلت أن تقديمي لنفسي أعجبك ... أي تقديم لنفسي؟

تحياتي لقلمك النابض

۩۝۩ Dr. Flavio ۩۝۩ said...

أخجلتني د عمرو

شكرا لك على رأيك في تقديمي .. وأنتظر رأي حضرتك فيما أكتب من شعر

كل سنه وانت طيب

semsema said...

بعيـــــدا بعيــــــدا عــــن الــبر لكن
أراك كـــــمـــوج هـــــنا تتبــعــيني

كلماتك رقيقة جدا
اشعر بسلاسة جميلة عند قراءتي لشعر حضرتك
شكرا مرة تانية علي مرورك بكلمات حائرة وزيارتي عيون المها